عاجل
رُقِّيَ إلى العرش، لكنَّه لم يَملِكْ شيئًا…
لا عائلة، لا سُلطة، ولا حتّى الحُبّ.
ذاك هو الملكُ سيريل دي سيفران.
حينَ خسرَ كلَّ شيءٍ في لحظةٍ واحدةٍ،
لَمْ يَستطعْ حمايةَ ألكسندرا، التي كانت خَلاصَهُ الوحيدَ، وكُلَّ ما كان يَملِك،
وانتهى بهِ المطافُ إلى الموت.
لكنّ القَدَرَ لم يُغلِقِ الصفحةَ بعد.
بِفِعلِ قوّةٍ مجهولةٍ،
عادتْ عقاربُ الزمنِ بهِ عشرَ سنواتٍ إلى الوراء…
إلى تلكَ الأيّامِ التي لَمْ تكنْ ألكسندرا فيها سوى ابنةِ دوقِ آرنو، تحلمُ بأن تُصبِحَ فارسة،
حينَ كانتِ القدّيسةُ بيانكا لا تزالُ حيّة، وزاكاري بطلُ الحربِ في أوجِ مَجده.
“سأفعلُ كلَّ ما يَلزمُ حتّى لا تُضطرّي يومًا للتخلّي عن أحلامِكِ مرّةً أُخرى.”
لِكَسرِ لعنةِ الموت،
ولِحمايتِها مِن مَصيرٍ عرَفهُ مُسبقًا،
عليهِ هذهِ المرّةَ ألّا يَكتفي بالمُشاهَدة،
بَل أن يُقاتِل.
لكن…
هَلْ سيتمكّنُ سيريل مِن إيصالِ مَشاعِرهِ أخيرًا؟
العملُ الجديدُ الذي يَنتظرهُ الجميعُ بفارغِ الصَّبر، تَكملةٌ لأسطورةِ “زواج مصلحة” على أزورا.
قِصّةُ حُبٍّ وخَلاصٍ تهزّ القلوبَ وتَتركُ صدىً لا يُنسى.
“أُغنيةٌ لا تُمحى من الذاكرة.”
- فصل 1 - ألكسندرا خاصتي 4 أغسطس 2025